الأحد:14/8/2011:
 

 
شرطة أبوظبي  تطلق حملة إعلامية للتوعية بمخاطر الألعاب النارية
 

أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، "اليوم الأحد "، حملة إعلامية  للتوعية  بمخاطر ممارسة الألعاب النارية  .

وقال اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، إن إطلاق هذه  الحملة في الأيام الأخيرة من  من شهر رمضان المبارك،  ياتي  تجسيدأً لاستراتيجية  القيادة العامة لشرطة أبوظبي ،  في  توعية الجمهور  خاصة وأن  ممارسة الألعاب  النارية  من قبل  بعض الأطفال والمراهقين في هذه الفترة من العام تشكل خطراً  كبيراً عليهم وعلى المحيط الذي يمارسون فيه هذه الألعاب.

وأوضح  اللواء العُوضي أن الحملة، التي تتابع تنفيذها إدارة الاعلام الأمني، تتضمن تقديم أنشطة وبرامج توعية ومواد صحفية؛ بالاستعانة بأحدث التقنيات المعاصرة لتعزيز توعية أفراد المجتمع بظاهرة الألعاب النارية السلبية، التي تقدم عليها الفئات العمرية الصغيرة كالمراهقين والأطفال، متمنياً تلاشيها نهائياً.

ودعا  أفراد المجتمع إلى  الابتعاد عن الممارسات والسلوكيات السلبية التي تؤدي إلى أضرار مادية وتلوث بيئي، فضلاً عن اندلاع حرائق تهدد سلامة أفراد المجتمع وممتلكاتهم وتلحق الأذى بالآخرين، وتثير الرعب والفوضى في الشوارع والأحياء السكنية.

وذكر أن الحملة  تركز على التحذير من مخاطر تلك الألعاب التي تخلف وراءها إصابات وعاهات وتشوهات خاصة بين فئتي الأطفال والشباب. 

ودعا  اللواء العُوضي  الجمهور الى التعاون في الإبلاغ عن أية  ممارسات  سلبية  عبر الاتصال  على رقم  هاتف الطوارئ ( 999)،    وكذلك عبر خدمة "أمان"     بالاتصال على رقم (8002626) أو إرسال رسالة نصية “SMS” على الرقم (2828). ويمكن تلقي المكالمات باللغات العربية والإنجليزية.

وأوضح أن خدمة أمان  تهدف إلى استمرارية الاتصال والتواصل مع الجمهور لتعزيز ثقة المجتمع واطمئنانه لعمل الشرطة، من خلال التعرف إلى احتياجاتهم وسماع ما لديهم من معلومات ومعرفة آرائهم واقتراحاتهم؛ إضافة إلى اتجاهاتهم وانطباعاتهم إزاء أداء الشرطة والتعامل الفوري مع المعوقات والإشكاليات لتطوير وتحسين الأداء.

وأعرب عن أمله في تعاون الجميع للقضاء على هذه الظاهرة،  لافتاً إلى أن استخدام الألعاب النارية أصبح عادة سلوكية سيئة عند بعض الأطفال تلحق الأذى بالآخرين وتعكر حياتهم ، وتثير الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق، خاصة في الأماكن المزدحمة، كما تؤدي إلى ترهيب الأطفال النائمين الذين يستيقظون على أصوات هذه الألعاب النارية  التي تسبب لهم الهلع والخوف والانزعاج، و تترك آثاراً نفسية عليهم.

ويذكر  أن ظاهرة انتشار الألعاب النارية لدى الأطفال  تزداد أيام الأعياد والمناسبات، في ظل سماح بعض أولياء الأمور وأرباب الأسر لأطفالهم باستخدامها دون وعي منهم للمخاطر التي يمكن أن تلحقها بأطفالهم.

ويعد  الشرر أو الضوء والحرارة الناجمة عن استخدام الألعاب النارية،  سببا رئيسياً للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين الحساسة، والرماد الناتج عن عملية الاحتراق يضر بالجلد والعين إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق في الجفن والملتحمة وتمزق في الجفن؛ أو دخول أجسام غريبة في العين أو انفصال في الشبكية وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين.

كما تعتبر الألعاب النارية من أسباب التلوث الكيميائي والفيزيائي، وكلاهما أخطر من الآخر، فالرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدي إلى العديد من الأضرار الجسيمة، هذا بالإضافة إلى الأضرار الكارثية التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية إذا كانت مخزنة بطريقة خاطئة.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد