الثلاثاء :18/1/2011 :
شرطة أبوظبي تتعامل مع الجرائم الإلكترونية باحترافية عالية
اعتبرت شرطة أبوظبي الجرائم الإلكترونية عابرة للحدود، مؤكدة على تطوير قدرات التحقيق لدى عناصرها لمواجهة هذه الجرائم باحترافية عالية، مقابل توسيع دائرة التوعية لدى الأفراد بمخاطرها وتعريفهم بالجريمة الإلكترونية .
وقال الرائد عمر محمد الطنيجي، مدير فرع الجرائم الإلكترونية في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، إن شرطة أبوظبي تنفذ مبادرات استراتيجية في مجال تطوير قدرات التحقيق لدى عناصرها لمواجهة الجرائم الإلكترونية، من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية احترافية في داخل وخارج الدولة؛ بالشراكة مع الدول المتقدمة في مجال مكافحة مثل هذا النوع من الجرائم .
وأضاف على هامش الحلقة العلمية؛ التي تنظمها إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي؛ لمدة أربعة أيام في فندق "الهوليدي إن" بأبوظبي، حول الجهود المبذولة في مكافحة الجرائم الإلكترونية، أن شرطة أبوظبي تعمل على توثيق شراكتها مع القطاعات المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية بالدولة؛ على نحو يسهم في الحد منها باعتبارها جريمة عابرة للحدود، مضيفاً أن الشراكة لاتقتصر في هذا الصدد على المستوى المحلي بل نعمل على توطيدها دولياً .
وأضاف أن شرطة أبوظبي بصدد تنفيذ ورش عمل بالتعاون مع الجهات المحلية لوضع الضوابط والممارسات؛ التي من شأنها تقليل انتشار الجرائم الإلكترونية، فضلاً عن توسيع دائرة الوعي الأمني لدى الأفراد باستخدام الإنترنت؛ وتعريفهم بالجرائم الإلكترونية ومخاطرها .
وتحدث في حلقة اليوم (الثلاثاء) المهندس علي العمادي، محلل الاستجابة للحوادث والمخاطر الأمنية في هيئة تنظيم الاتصالات، عن الجرائم الإلكترونية وسرعة الاستجابة للحوادث الأمنية الإلكترونية، ومراحل تحليل الأدلة وكيفية الحفاظ عليها.
كما تحدث الدكتور إبراهيم بقيلي، مدير المختبر المتطور للأبحاث والجرائم الإلكترونية في جامعة زايد عن الأدلة الرقمية؛ وفكرة تشخيص الحاسوب لإستخراج الأدلة الإلكترونية في مسرح الجريمة الإلكترونية، ومشاكل التحرّي عن مثل هذا النوع من الجرائم .