الاثنين:1/2/2010 :

 

ضربها بحجر على رأسها وأضرم النار في جثتها

القبض على طبّاخ لقتل خادمة في منزل مخدومها

 

ألقت شرطة أبوظبي، مؤخراً، القبض على طبّاخ  متهم بقتل خادمة في منزل مخدومها بأبوظبي ببشاعة، إذ بادر بضربها على رأسها مرّات متتالية بواسطة حجر وثمّ أضرم النار في جثتها. وأسهمت المعلومات التي أدلى بها أفراد المجتمع "المخلصين" في سرعة القبض على القاتل.  

كشف عن القضية، الرائد جمعة الكعبي، رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي مفصّلاً ما جاء فيها بقوله: وقعت الجريمة في 24 ديسمبر الماضي، حيث تمّ العثور على جثة خادمة آسيوية تدعى "ز. ر. ر" 35 سنة، في منزل مخدومها بأبوظبي، وعلى ما يبدو أنه تمّ ضربها على رأسها بحجر متوسط الحجم، وأضرم النار في منامها لمسح آثار الجريمة.

وأضاف: بمجّرد الإبلاغ عن الجريمة، تمّ تشكيل فريق عمل من إدارة التحريات والمباحث الجنائية، لتقصّي الحقائق ومعاينة الجثة ورفع الآثار الجنائية والقيام برسم توضيحي للمكان والتحفّظ على الأدوات المستخدمة في وقوع الجريمة وسؤال الشهود وكل من له علاقة بالمجني عليها ليتبيّن أن المتهم، هو طبّاخ أحد المنازل المجاورة يدعى "ع. ك" 39 سنة، وتم ضبطه بعد وقوع الجريمة.

وتابع الكعبي: اعترف الجاني أثناء التحقيق بعلاقته غير المشروعة بالمجني عليها منذ 10 أيام فقط، حيث نشأت بينهما علاقة حب عندما دأبت الخادمة على رمي القمامة، تطوّرت إلى لقاءات غرامية في غرفتها، وسهّل دخوله البيت سفر الأسرة إلى خارج الدولة.

وزاد الكعبي: زعم المتهم، أن سبب قتلها تكرار ادّعائها الحمل منه سفاحاً مع أنه لم يمارس معها الرذيلة بشكل مباشر، وعند إصرارها على ما تقول، بادرها بضربتين متتاليتين على رأسها بواسطة حجر متوسط الحجم وجده في حمام غرفتها حتى سقطت على فراشها، وبعدها أضرم النار في محارم ورقية نثرها على أجزاء متفرقة من جسدها، وفرّ إلى منزل مخدومه إلى أن تمّ إلقاء القبض عليه بمساعدة معلومات أدلى بها ربّ عمله (كفيله).  

وأثنى رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي على الجهود  التي بذلها عناصر جهاز الشرطة، إذ نجح من خلاله في الوصول للمجرمين في وقت قياسي، مؤكداً أن لدى "الإدارة" عناصر شرطة لديهم خبرة عالية المستوى على فك غموض الجرائم مهما كانت معقدة، مشيداً في الوقت نفسه بأفراد المجتمع الذين وصفهم بـ"المخلصين" إذ زوّدوا "الشرطة" بمعلومات مبدئية أسهمت في سرعة إلقاء القبض على المجرميْن.

وبموازاة ذلك، حثّ الكعبي، الجمهور، لتقديم كل عون لأجهزة الشرطة للتعرّف والدلالة على الجُناة من أجل تعقبهم والقبض عليهم، أو تقديم أي معلومة وإن كانت بسيطة لاحتمال أن تكون هذه المعلومة هي طرف الخيط لحل الجريمة، وذلك وصولاً إلى حماية مجتمعنا من أي ظاهرة دخيلة على أخلاقياتنا وعاداتنا وتتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا المجتمعية التي نعتز بها ومحاربة أي نوع من الجرائم الوافدة للبلاد.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد