الأربعاء :3/3/2010 :
1.894 مليون بصمة في النظام واستحداث 26 محطة العام الجاري
الريسي : بصمة العين منعت دخول 235 ألف مبعد عبر المنافذ
صرح اللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي , نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض الأمن الدولي ودرء المخاطر2010 , ورئيس لجنة جناح وزارة الداخلية في المعرض أن عدد البصمات التي تم جمعها في نظام بصمة العين حوالي مليون و894 ألف و926 بصمة لحوالي 947 ألف و463 شخص فيما منعت بصمة العين دخول 235 ألف مبعد عبر منافذ الدولة المختلفة منذ تطبيق النظام في العام 2002 ولغاية الآن .
وأعلن على ها مش معرض الأمن الدولي ودرء المخاطر 2010 في أبوظبي عن عزم شرطة أبوظبي استحداث 26 محطة لبصمة العين في مراكز الشرطة في إمارة أبوظبي العام الجاري للتعرف على حالة الأشخاص الذين يتم ضبطهم ولا يحملون وثيقة إثبات شخصية .
وذكر أنه يتم إجراء تجارب على التقاط بصمة العين للشخص أثناء الحركة لإدخال هذه الخدمة إلى العمل لتسهيل إجراءات المسافرين عبر منافذ الدولة , وتجنب الازدحام ,وتقليل فترة انتظارهم , مضيفا أن ذلك يدعم شراكة شرطة أبوظبي مع الجهات الأخرى , مشيرا إلى أن تميز خدمات مطار أبوظبي على المستوى العالمي , يتطلب كل الدعم لإعطاء صورة مشرقة عن الدولة .
ولفت إلى توفير محطات استعلام في مراكز الطب الوقائي لجمع بصمات المقيمين في الدولة أثناء مراجعتهم للمراكز للحصول على خدماتها التي توفرها , مضيفا أن ذلك يمكننا من جمع أكبر عدد من بصمات المقيمين .
وقال إن " نظام بصمة العين وسيلة لمنع عودة المبعدين خارج الدولة , ويساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار ,ويميز شرطة أبوظبي في مواكبة الوسائل الحديثة التي تستخدم في العمل الشرطي في مجالات مختلفة ,على نحو يمكنها من تحسين جودة الخدمات .
وأكد نجاح شرطة أبوظبي في إحباط محالاوت أشخاص مبعدين استخدموا مادة قطرة الاتوربين لتوسيع بؤبو العين , بحيث يجعل النظام غير قادر على قراءة بصمة العين , ولكن ضبطت كل المجالات من خلال إعادة تبصيم الشخص مرة أخرى بعد فترة من الوقت , مشيرا إلى الكفاءة والاحترافية العالية التي تتعامل بها شرطة أبوظبي في التصدي لكل التجاوزات غير المشروعة .
وقال إن "نظام بصمة العين المُستخدّم في مختلف منافذ الدولة حقق نتائج باهرة وأثبت فعالية كبيرة في ضبط محاولات الدخول إلى الدولة من قبل أشخاص كان قد تم إبعادهم عن الدولة بعد تغيير أسمائهم في جوازات سفرهم وحصولهم على تأشيرات دخول للزيارة أو العمل وهم من مختلف الجنسيات.
إلى ذلك شرح رئيس قسم الأنظمة الأمنية في شرطة أبوظبي الرائد محمد سالم حبوش عمل بصمة العين بالتقاطها عن طريق تصوير القزحية بواسطة كاميرا خاصة , ومن ثم يتم تحويل صورة القزحية إلى كود رياضي يعرف ببصمة قزحية العين , يتم بعد ذلك ربط هذه البصمة مع معلومات صاحبها في قاعدة البيانات الخاصة بالبصمة , فيما يمكن لاحقا البحث عن قزحية شخص ومقارنتها بملايين القز حيات المخزنة بسرعة ودقة متناهيتين .
وأشار إلى أن الكاميرات المستخدمة في الدولة صممت خصيصا لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المستخدمين في بيئة عمل مزدحمة مثل المطارات , حيث تلتقط أدق الصور بسرعة فائقة , مضيفا أن دقة الصور التي يتم التقاطها ذات أهمية فائقة في نجاح التطبيقات التي تخزن ملايين القز حيات
وفقا لبيانات شرطة أبوظبي انه لا توجد نفس القزحية عند شخصين , وتختلف قزحية العين اليمنى عن اليسرى في الشخص الواحد , وتختلف قزحيات التوائم , وتستوعب جميع سكان البشرية بدون أي تضارب على الإطلاق .
ولا تتأثر بالعمر , فهي ثابتة الخواص بعد الشهر الثامن عشر للولادة , وهي محمية بواسطة القرنية ما يحول تأثرها بالعوامل الطبيعية .