السبت :9/10/2010 :
الشريفي : مراكز الشرطة الشاملة من أجل توسيع الخدمات للجمهور
تحقيق أعلى معدلات الرضا وتقديم خدمات أمنية متميزة أبرز أولويات شرطة أبوظبي
تحرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي ومن واقع إستراتيجيتها على تعزيز الشعور بالأمان والسلامة وتقديم الخدمات الشرطية والأمنية لأفراد المجتمع وقطاعاته المختلفة وبناء الثقة وبث الطمأنينة لديهم وتحقيق أعلى مستويات الرضا من خلال توطيد العلاقة بين الشرطة والجمهور وتفعيل التواصل بينهما والخدمات الأمنية المتميزة.
وأكد العقيد مكتوم علي الشريفي مدير مديرية شرطة العاصمة أن إتباع شرطة أبوظبي الأساليب الحديثة في مفاهيم العمل الشرطي والشراكة بين الشرطة والمجتمع اسهم بشكل كبير في الحد من وقوع الجرائم المختلفة، لافتاً إلى الاهتمام الكبير بتوفير خدمات أمنية حديثة ومتميزة لأفراد المجتمع.
وأضاف أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبناء على توجيهات قيادتنا الشرطية عملت على انشاء "المركز الشامل" ضمن نطاقات جغرافية معينة لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للجمهور ، ولتلبية احتياجات قاطني تلك المناطق وتوفير كافة الوسائل والإمكانيات البشرية والمادية، من أجل توفير الوقت والجهد عليهم وتقدم لهم مختلف الخدمات الأمنية والمجتمعية والمرورية.
واوضح أن مراكز الشرطة الشاملة وضمن الهيكلة التنظيمية الحديثة تضم عدداً من الفروع والوحدات من بينها فرع الشرطة المجتمعية والذي يختص بالتواصل المباشر مع المجتمع وتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والتوعوية، مما يعطي مردودا إيجابياً وواقعاً إنسانيا يمكنهّم من الاستجابة السريعة لمعالجة أي مشكلة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالبلاغات أوضح الشريفي أن بإمكان أي شخص التبليغ عن أية واقعة ، أما إذا كان البلاغ عبارة عن شكوى فإنه يتطلب حضور الشخص صاحب العلاقة للمركز أو أن يكون مخولاً قانونا بفتح بلاغ مثل (وكالة رسمية أو أن يكون ولي أمر)، مشيراً إلى أن المستندات أو الوثائق المطلوبة تكون حاجتها وفقاً لنوع الواقعة المبلغ عنها، مثل جواز السفر أو بطاقة الهوية الأصلية.
وأكد على أن التبليغ عن الجريمة واجب أخلاقي واجتماعي قبل أن يكون واجب قانوني، وأن الشرطة تعمل على مدار الساعة لتوفير مقومات الأمن والأمان،وموظفوها جاهزون وعلى أتم الاستعداد لتلبية أي نداء وفي أي وقت ، مشيراً إلى أن هناك قنوات اتصال تتيح لعملاء مراكز الشرطة التواصل معها في حال الإبلاغ عن أي جريمة أو عن النشاطات و الممارسات غير القانونية التي تقع في سكنات العمال حيث يمكن التوجه إلى أقرب مركز شرطة ضمن النطاق الجغرافي أو عبر الاتصال الهاتفي بأقرب مركز شرطة أو غرفة العمليات على هاتف الطوارئ (999) على مدار الساعة، أو من خلال الحضور شخصيا للمركز ، كما لا يتعين على الشخص الإدلاء بشهادته أو إبراز دليل عند التحقيق أو في المحكمة إلا إذا طلب منه ذلك ووافق في بعض الحالات، للوصول بالتحقيق إلى العدالة وتنفيذ القانون.
وقال إن إدارة الشرطة المجتمعية وقسم الشرطة السياحية تقومان بتوزيع الكتيبات التوعوية والإرشادية ومنها الخرائط أو مواقع مراكز الشرطة ووسائل الاتصال الهاتفية ونطاقاتها الجغرافية والتي تحوى رسوماً تخطيطية وخرائط موضح فيها جميع بيانات المراكز الشاملة ونطاقاتها الجغرافية، وتتيح للعملاء معرفة مواقع المراكز والوصول إليها بكل سهولة يسر.
وأكد أن أجهزتنا الشرطية تضم ضباطاً وعناصراً شرطية ذات كفاءة مهنية عالية ومدربة وفق معايير عالمية، وبامكان ضباط التحقيق التحدث بأكثر من لغة، وحال التعذر يتم الاستعانة بالمترجمين المتواجدين على مدار الساعة في مديرية شرطة العاصمة.
وحول متطلبات الكفالة للجرائم البسيطة قال العقيد مكتوم الشريفي بأنها تتمثل في حجز جواز السفر المدعى عليه أو جواز سفر من يكفله، أو المبَلغ المالي إذا كانت قضية مالية، أما الجرائم التي تستدعي احتجاز الشخص المعني مؤقتا في مركز الشرطة ، فإن ذلك يعتمد على نوع الجريمة ومدى أهميتها أو خطورتها ومدى خشية هروب الفاعل حال ارتكابها .