السبت :24/4/2010 :
استجابة لالتماسات المراجعين
"مرور أبوظبي" تمدد مهلة تجديد المركبات منتهية التراخيص الى نهاية مايو المقبل
استجابت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي لالتماسات تقدم بها عدد كبير من قائدي ومراجعي المركبات التي تجاوزت فترة تجديد التراخيص "دون تجديد" في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية وقررت منحهم مهلة لمدة شهر اعتباراً من مطلع مايو 2010 وتستمر حتى مطلع يونيو المقبل من العام الجاري.
وتأتي هذه المبادرة تسهيلاً لإجراءات المراجعين وتلافيا لأي ازدحامات متوقعة في مراكز الفحص الفني للآليات " أدنوك" مع انطلاق حملات الضبط المروري المكثفة للمركبات التي تجاوزت فترة تجديد الترخيص .
وأعرب العقيد المهندس حسين احمد الحارثى مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عن أمله في مبادرة المراجعين للاستفادة من المهلة لتجديد ملكيات مركباتهم وتعديل أوضاعهم بدفع المبالغ المترتبة عليهم والاستفادة من مواعيد دوام مراكز الفحص في الفترتين الصباحية والمسائية وعدم تأخير "تجديد الملكيات" للأيام الأخيرة من المهلة.
وشدد الحارثي بأنه لن يكون هناك أي استثناءات بعد انتهاء المهلة في الأول من يونيو المقبل حيث سيتم تكثيف حملات الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية بمشاركة الدوريات المدنية والعسكرية لضبط المركبات التي تجاوزت فترة تجديد الترخيص ولم يتم تجديد ترخيصها بمخالفتها وحجزها في ساحات الحجز لافتاً الى أن عقوبة الحجز سيتم تنفيذها فورا ومباشرة بعد ضبط المركبات المخالفة حضوريا حيث سيشمل الحجز أي مركبة تجاوزت شهراً بعد انتهاء ترخيصها .
ودعا الحارثى قائدي المركبات والشركات التي تمتلك أسطول من المركبات إلى الاستفادة من المهلة والحرص على تجديد ترخيصها حتى لايتعرض أصحابها لعقوبة حجزها ، مناشداً جميع قائدي المركبات بضرورة حمل ملكية المركبة والرخصة مشيرا إلى أن عدم وجود هذه الوثائق مع السائق يعتبر مخالفة و يمكن أن يعرضه ذلك إلى التأخير وحجز مركبته مؤقتا إلى حين إبرازها للتأكد من ترخيص مركبته خاصة بعد انتهاء المهلة المحددة .
وأهاب الحارثي بجميع قائدي المركبات الى الحرص على قيادة مركباتهم بعد ترخيصها لافتا الى أن تجديد ترخيص المركبات يعني انها قد خضعت إلى الفحص الفني الشامل الذي يكشف ما بها من عيوب فنية يمكن معالجتها وإصلاحها بما يسهم في تأمين السلامة حفاظاً على أرواح السائقين ومستخدمي الطرق.
وأضاف أن الحملات المرورية المكثفة تستهدف في المقام الأول تعزيز السلامة المرورية للجميع في مختلف اوجهها موضحاً أن تعاون الجمهور مع "الشرطة" له دور رئيسي في زيادة الوعي المروري الذي ينعكس على توفير مقومات الأمان والسلامة على كافة الطرق ومستخدميها .