تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام؛ الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تشارك وزارة الداخلية ممثلة بمركز الوزارة لحماية الطفل، والإدارة العامة للتنسيق المروري ومديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، في المعرض المصاحب للحملة الوطنية للتوعية بحقوق الطفل، والتي انطلقت اليوم "الثلاثاء " في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي.
وأكد المقدم فيصل محمد الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، تميز دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية الطفل.
وتناول في ورقة عمل للجنة العليا لحماية الطفل "مبادرات ..وإنجازات" التي قدمها في الجلسة الأولى للحملة الوطنية للتوعية بحقوق الطفل، مشيراً إلى جهود وزارة الداخلية في حماية الطفل، وعرضت الورقة تلك الجهود ممثلة في القرار الوزاري باستحداث اللجنة العليا لحماية الطفل والتي تضم أعضاء من وزارات وأجهزة حكومية، وتهدف إلى تحقيق نهج شمولي لحماية الطفل، متضمناً أمن الطفل وسلامته في المنزل والطرق والمواصلات والمدارس والتعليم والإنترنت والتقنيات الحديثة .
وذكرت الورقة أن دولة الإمارات أظهرت التزامها بحماية الطفل من خلال تأسيس شراكات دولية؛ وسن تشريعات جديدة والدخول في اتفاقيات ومعاهدات دولية.
وطرحت الورقة عدد من المبادرات والمشاريع التي قدمتها الوزارة في حماية الطفل .
وتناولت الورقة أرقاماً إحصائية حول استخدام التقنيات الحديثة، وبينت أن 25% من شباب الإمارات مدمنون على التقنيات الحديثة، وأنه في عام 2006 بلغ عدد الذين يتصفحون المواقع الخليعة في كل ثانية على مستوى العالم 28 ألفاً و258 شخصاً، كما تطرقت إلى الآثار المدمرة للدعارة الرقمية والتكنولوجيا واستغلال الأطفال جنسياً في العالم.
وأشارت أيضاً إلى انتشار العديد من المنتديات والمواقع الإلكترونية الجنسية، وتأثيرها الخطر والمدمر على الأجيال الجديدة.
واشتمل المعرض على لوحات إرشادية توعوية تتعلق بأنظمة السير والمرور، وكتيبات ونشرات إرشاداية بشأن توعية الأطفال وطلاب المدارس من مخاطر العبور من غير الأمكن المخصصة لذلك، والاستخدام الصحيح في الركوب والنزول من المركبات، وعرض تلفزيوني حول اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية وأنشطتها، بالإضافة إلى برامج التوعية التي نفذت سابقاً بشأن حماية الأطفال، والتي من ضمنها أنشطة ركزت على التوعية باستخدام "كراسي الأطفال" في المقاعد الخلفية للمركبات.
وتناول العرض التلفزيوني أفلاماً عن حماية الأطفال في المنزل والمجتمع، والأماكن العامة والطرق والمركبات.