افتتح معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي بفندق كونراد أبوظبي – أبراج الاتحاد ، أعمال الملتقى الدولي لأفضل الممارسات المطبقة في مراكز الشرطة الذي نظمته أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية و يناقش الملتقى ممارسات (16)دولة وهي دولة الإمارات العربية المتحدة ، المملكة العربية السعودية ، سلطنة عمان ، قطر ، المغرب ، مصر، الاردن ، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة ، نيوزيلندا ، فرنسا، بيلاروسيا ـ استراليا، كورياالجنوبية ، ايطاليا، وصربيا إلى جانب مشاركة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وحضر افتتاح الملتقى مدراء القطاعات والمديريات والإدارات والمراكز، وعدد من ضباط أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية و العديد من الشخصيات الدولية في مجالات العمل الشرطي والأمني ومنتسبي شرطة أبوظبي.
وأكد معالي قائد عام شرطة أبوظبي ، في كلمة بالملتقى اهتمام شرطة أبوظبي بمواصلة الجهود من خلال أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ولجنة مراكز الشرطة ( النخبة) لتعزيز دور مراكز الشرطة لافتاً إلى تحقيقها نجاحات متميزة باتباع أحدث التقنيات لاستدامة الأمن والأمان على المستوى الأمني والخدمي، وفق رؤية حكومة أبوظبي لتحسين مؤشرات الأداء والعمل الشرطي الحديث.
ولفت إلى أن أبرز الانجازات المتحققة تتمثل في تطبيق أفضل الممارسات وافتتاح مكاتب التسامح ومراكز للتواصل وتشجيع التحاق المستفيدين من مبادرة فرصة أمل إلى جانب تطبيق مشروع الخدمة الاتحادية - المحقق واصل (التحقيق المتنقل ) ومبادرة مركز الشرطة في هاتفك والتي تعد من الممارسات الاتحادية المطبقة بنجاح في شرطة أبوظبي.
وأضاف : إن شرطة أبوظبي عملت على مضاعفة جهودها للتصدي لمختلف التحديات المستقبلية، ومواكبة التغيرات التقنية الهائلة والمتلاحقة، من خلال نقل المعارف للعاملين في مراكز الشرطة، والارتقاء بأدائهم، باعتبارهم الرافد الحقيقي في العمليات التطويرية، للنهوض بمقدّرات الوطن ومكتسباته.
وأشار إلى أن الجهود التي حققتها منظومة التدريب الحديث باتباع أحدث التقنيات المعاصرة واهتمام ضباط الشرطة بمتابعة المستجدات الأمنية وتطبيق شرطة أبوظبي لأفضل الممارسات المتقدمة عالميا في المجال الأمني كل ذلك أسهم في تحقيق واحداً من أهم مؤشرات النجاح في إمارة أبوظبي بحصول إمارة أبوظبي على تقييم المدينة الأكثر أماناً في العالم لعدة سنوات متتالية.
وأوضح ان الملتقى يسهم بدور ريادي في تعزيز مسيرة التطوير والتحسين للعمل الشرطي والأمني ومتابعة المستجدات لتطبيق أفضل الممارسات العالمية المتطورة في مراكز الشرطة، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والتعرف على التجارب العالمية المتميزة من خلال الملتقى الذي يقدم عصارة خبرات متميزة لمشاركين متميزين لافتاً إلى ان تجاربهم ستنعكس ايجابياً على حجم الإنجاز والارتقاء بالخدمات المقدمة في مراكز الشرطة بإمارة أبوظبي .
وضمن فعاليات الملتقى اجتمع العميد الدكتور راشد محمد بورشيد نائب مدير اكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ورئيس لجنة تطوير مراكز الشرطة ( النخبة ) ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى مع عدد من المتحدثين والوفود المشاركين حيث تم مناقشة المستجدات العالمية الامنية في تطوير مراكز الشرطة دوليا .
وكانت الفعاليات بدأت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، استمع الحاضرون إلى كلمة ترحيبية القتها عريف الحفل، المساعد أول فاطمه احمد آل علي والتي تولت إدارة وتقديم فقرات الملتقى.
وتضمنت الجلسات العلمية للملتقى في يومه الأول عرضا لتجربة الشرطة النيوزيلندية حول جهودها في مواجهة التحديات الأمنية في مدينة كرايس تشرش وقدم المحاضرة العقيد سكوت اندرسون محاضرة تناولت خلاصة تجاربه الأمنية في مكافحة الجريمة في منطقة الشرطة التابعة لكانتر بري في جنوب جزيرة نيوزيلندا تلاها بعد ذلك عرض تجربة الشرطة الفرنسية حول تعاملها مع مظاهرات السترات الصفر و حاضر فيها العميد رونان بيريز مدير النظام العام والدعم في مرسيليا ، وقدم العميد الممتاز / أنور الزوين رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش خلاصة التجارب العملية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني المغربي في التعامل مع تحديات الجريمة و مواجهة الأزمات بجدارة عالية.
واستعرضت المقدم دكتور الشيماء طالب حسين نائب مدير مركز التدريب الافتراضي ورقة عمل شرطة ابوظبي من خلال تجربة التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية وقدمت شرحاً عن المركز وآلية العمل في أقسامه وتجربة الأنظمة وسيناريوهات المحاكاة الافتراضية والاهتمام بتوظيف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بمحاكاة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التدريبية لمنتسبي شرطة أبوظبي.
وفي ختام جلسات عمل اليوم الأول قدم العقيد بايتشيك قسطنطين نائب مدير إدارة التحقيق في لجنة الأمن الوطني بجمهورية بيلاروسيا عرض الشرطة البيلاروسية حول الإجراءات والخطط الوقائية والأمنية لتحديد الجرائم ومنع وقوعها .
