شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في فعاليات المسابقة الدولية لتحدي التكنولوجيا لأصحاب الهمم 2023 وجلسات "منتدى الابتكار والشمول" وذلك في مركز أبوظبي للمعارض ( أدنيك) خلال الفترة من 25 الى 27 أكتوبر الجاري.
وعرض مركز التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية سيناريو لإجراءات السفر بالواقع الافتراضي لأصحاب الهمم من فئة التوحد والذي طورته شرطة أبوظبي بالتعاون مع دائرة المعرفة ومعهد الكرامة لتعليم أصحاب الهمم من فئة التوحد كيفية إتمام إجراءات السفر في المطارات واستخدام البوابات الذكية و التدرب على إجراءات التفتيش ضمن جهود شرطة أبوظبي في إسعاد المجتمع وتسهيل تعايشهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم .
وأوضحت المقدم الدكتورة الشيماء طالب حسين، نائب مدير مركز التدريب الافتراضي بأن التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي تعتبر من التقنيات المهمة و الأساسية في تعليم و تدريب و تثقيف جميع فئات المجتمع و منها أصحاب الهمم، لتعلم المهارات الحياتية المختلفة وتطوير كفاءتهم وقدراتهم .
وأضافت نعمل على سد الفجوة الرقمية حيث تعد هذه الفجوة إحدى التحديات بالنسبة لأي مبادرة للتحول الرقمي بالتركيز على تمكين أصحاب الهمم ( ذوي الإعاقة) من الوصول إلى المعلومات المختلفة بما لديهم من قدرات فردية، دون الحاجة للغير.
وعززت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة بقطاع أمن المجتمع وعي المشاركين والشركاء الاستراتيجيين بثقافة برنامج النقاط المرورية إلى جانب تعريف أصحاب الهمم بدورة النقاط المرورية ( بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع ) والتي تنفذها الإدارة بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم والمعنية بتقديم خدمات مجتمعية لفئة الصم في الإمارات و تعزيز دورهم في المجتمع.
وأكد المقدم نهيان محمد المهيري رئيس قسم برامج النقاط المرورية أن المشاركة ضمن المعرض المصاحب ركزت على توعية الشباب بثقافة النقاط المرورية وربطها بجودة الحياة وسلوكيات السائقين الإيجابية المرتبطة بتعزيز دورهم في المواطنة الإيجابية، و إشراكهم في تصميم الخدمات المستقبلية لفئة الصم .
ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بتوعية فئة الصم والاهتمام بسلوكيات السائق الإيجابي ونشر ثقافة النقاط المرورية لأكبر شريحة من شرائح المجتمع و ترسيخ ثقافة احترام القانون لأهميتها في نفوس السائقين وتوضيح اهمية الالتزام بالسلوكيات الصحيحة اثناء القيادة و ايضاح مدى خطورة السلوكيات الخاطئة والتي تشكل مخالفات مرورية وذلك ضمن الجهود المستمرة في رفع مستوى الوعي بالسلامة المرورية.