عززت شرطة أبوظبي الوعي بمخاطر آفة المخدرات في ورشة توعوية بعنوان (أسرتي أكبر ثروتي) نفذتها عن بعد مديرية مكافحة المخدرات بحضور 850 شخصاً من أعضاء كلنا شرطة وذلك بهدف التعريف بجهودها في التوعية بمخاطر هذه الآفة وحماية المجتمع من مخاطرها إلى جانب توضيح مزايا خدمة فرصة أمل في تشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج وتأكيد دور الأسرة كونها الملاذ الآمن في حماية أفرادها من الوقوع ضحية للمخدرات.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات أهمية وجود لغة الحوار بين أولياء الأمور وأفراد الأسرة لوقاية الأبناء من هذه الآفة الخطرة وفي علاج المرضى من المتعاطين والمدمنين.
وأوضح أن عامل الخوف والترهيب غير مفيد في علاج آفة المخدرات وتعزيز دور الشراكة المجتمعية في جهود المكافحة افتاً إلى حرص شرطة أبوظبي ومن خلال برامجها التوعوية والتثقيفية المستمرة بإحداث تأثير إيجابي على كافة أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن التعاطي والإدمان.
وحث على أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية في توعية أفراد المجتمع بمخاطر تعاطي وترويج المخدرات لافتاً إلى استمرار شرطة أبوظبي في تنفيذ برامج التوعية والتثقيف الأمني بأضرار آفة المخدرات وتعريف المجتمع بآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بكافة الأشكال من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية على مدار العام في مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.
وقال المقدم الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين إن للأسرة دور كبير في الوقاية من هذه الآفة القاتلة وحث على التواصل الإيجابي مع الأبناء من خلال قضاء وقت معهم والاستماع لحديثهم بما يضمن لهم الشعور بالثقة.
واستعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات خلال المحاضرة التعريف بآفة المخدرات ومسببات الإدمان وأساليب انتشارها في المجتمع عبر عرض عدد من الفيديوهات التوعوية مؤكداً أهمية الحرص على تقبل المتعاطي التائب وتجنب اشعاره بأنه منبوذ وعدم تناول أي ادوية دون استشارة الطبيب المختص.
وأشار إلى أضرار المخدرات السلوكية والصحية والاقتصادية وخطورتها على العقول وتناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والإتجار بها لافتاً إلى أبرز الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات وهي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة.
وقدم شرحاً للحضور حول آلية التواصل مع خدمة (فرصة أمل) والتي تسهم في توفير التسهيلات التي تشجع متعاطي المخدرات على المبادرة إلى طلب العلاج في إطار جهود شرطة أبوظبي المستمرة لمساعدة هذه الفئة ومنع تطور الإدمان وتقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي:
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات أهمية وجود لغة الحوار بين أولياء الأمور وأفراد الأسرة لوقاية الأبناء من هذه الآفة الخطرة وفي علاج المرضى من المتعاطين والمدمنين.
وأوضح أن عامل الخوف والترهيب غير مفيد في علاج آفة المخدرات وتعزيز دور الشراكة المجتمعية في جهود المكافحة افتاً إلى حرص شرطة أبوظبي ومن خلال برامجها التوعوية والتثقيفية المستمرة بإحداث تأثير إيجابي على كافة أفراد المجتمع والحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن التعاطي والإدمان.
وحث على أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية في توعية أفراد المجتمع بمخاطر تعاطي وترويج المخدرات لافتاً إلى استمرار شرطة أبوظبي في تنفيذ برامج التوعية والتثقيف الأمني بأضرار آفة المخدرات وتعريف المجتمع بآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بكافة الأشكال من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية على مدار العام في مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.
وقال المقدم الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين إن للأسرة دور كبير في الوقاية من هذه الآفة القاتلة وحث على التواصل الإيجابي مع الأبناء من خلال قضاء وقت معهم والاستماع لحديثهم بما يضمن لهم الشعور بالثقة.
واستعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات خلال المحاضرة التعريف بآفة المخدرات ومسببات الإدمان وأساليب انتشارها في المجتمع عبر عرض عدد من الفيديوهات التوعوية مؤكداً أهمية الحرص على تقبل المتعاطي التائب وتجنب اشعاره بأنه منبوذ وعدم تناول أي ادوية دون استشارة الطبيب المختص.
وأشار إلى أضرار المخدرات السلوكية والصحية والاقتصادية وخطورتها على العقول وتناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والإتجار بها لافتاً إلى أبرز الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات وهي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة.
وقدم شرحاً للحضور حول آلية التواصل مع خدمة (فرصة أمل) والتي تسهم في توفير التسهيلات التي تشجع متعاطي المخدرات على المبادرة إلى طلب العلاج في إطار جهود شرطة أبوظبي المستمرة لمساعدة هذه الفئة ومنع تطور الإدمان وتقديم الطلبات عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي لشرطة أبوظبي: