ناقشت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وأبرز القوانين والتشريعات التي وضعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية الطفل من مخاطر الجرائم الإلكترونية بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة وذلك من خلال محاضرة توعوية بعنوان (احمي أبنائك إلكترونياً.. توعية ومسؤولية مجتمعية) عقدت في مجلس الهير في مدينة العين.
وبدأ المجلس بمداخلة توضيحية للمقدم حمد حياب الكتبي رئيس قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال بمديرية التحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة أبوظبي استعرض من خلالها أهداف القسم كوحدة تخصصية تضم أفرع تسهم في مكافحة العنف ضد الطفل وحمايته من كافة أشكال الاعتداءات الجسدية والنفسية والإجتماعية.
وأكد أن مع تزايد استخدام الأطفال للإنترنت وغياب آليات الحماية الفاعلة لمراقبة ما يحدث على هذه الشبكة المعلوماتية يقع الأبناء ضحية لعمليات الابتزاز والتهديد والاستغلال للممارسات غير الإنسانية والتي تتطلب وقفة حاسمة لمواجهتها والتصدي لها.
وأشار إلى أهم المخاطر التي تهدد الطفل في عالم الإنترنت ومنها الاستدراج من قبل أشخاص مجهولي الهوية، والتنمر الإلكتروني وما يتبعه من إساءة عبر الرسائل النصية من الهواتف الجوالة أو رسائل البريد الإلكتروني والشائعات ومقاطع الفيديو المرسلة التي يتم نشرها على شبكات التواصل الإجتماعي.
وحذر من فقدان التحكم بالبيانات الشخصية أثناء استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والمخاطر التقنية المتعلقة بالحاسوب كالفيروسات، والقرصنة، وسرقة المعلومات وإدمان الجلوس على مواقع مجهولة لفترات طويلة.
ودعا إلى ضرورة زيادة رقابة الأهل على أبنائهم أثناء استخدام الإنترنت وتوخي الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي باتباع خطوات تسهم في حمايتهم من الأخطار الناجمة عن سوء الإستخدام موضحاً القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة ضد مرتكبي الجرائم الإلكترونية.
وقدم المشاركون في المجلس الشكر لشرطة أبوظبي على اهتمامها المستمر بتعزيز الوعي بمختلف القضايا الأمنية والمجتمعية .
وحثت شرطة أبوظبي على الإسراع في الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية الواقعة على الطفل وفق قانون حماية الطفل (وديمة) الصادر في عام 2016 من خلال التواصل مع خدمة أمان على الرقم المجاني (8002626)أو عبر البريد الالكتروني(aman@adpolice.gov.ae) أو من خلال التطبيق الذكي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
