دفع شاب في مدينة العين حياته في حادث مروري نجم عن تهوره وعدم امتثاله لرجال الشرطة.
وأعربت النيابة العامة في أبوظبي عن أسفها للحادث الأليم ولمصاب أسرة الشاب، موضحة أن الاستعراض بالسيارات في الشوارع العامة هو أحد أكثر السلوكيات الغير مسؤولة للشباب، والتي تمثل خطراً على حياتهم وحياة الآخرين من مستخدمي الطريق. كما ناشدت العائلات والجهات التربوية والمجتمعية بضرورة التعاون مع الجهات المعنية وتكثيف حملات التوعية بما يحد من تهور الشبان على الطرقات وتعريض حياتهم وحياة الأخرين للخطر
وكانت التحقيقات قد أسفرت عن رصد دورية رجال المرور؛ حوالي الساعة الخامسة فجراً، لسيارة تقوم بالاستعراض والقيادة بسرعة كبيرة في الشارع العام ، وعند طلبها التوقف من السائق لاذ بالفرار، مما أدى إلى مطاردته من قبل الدورية. ولما أصر على عدم الامتثال لأوامر التوقف، قامت الدورية بإطلاق عيارين ناريين في الهواء وفق الصلاحيات الممنوحة لها قانوناً بهدف إجباره على التوقف، ولكنه أمعن في رفض الامتثال للشرطة، حيث أشهر مسدسه وأطلق النار على الدورية، ثم قام بصدم سيارة الشرطة مما أدى إلى تدهور سيارته والتسبب بإصابات شديدة له استدعت نقله إلى المستشفى، وادخاله إلى العناية المركزة إلى ان توفي صباح أمس.
ومن جانبها أعربت شرطة أبوظبي عن بالغ أسفها لوقوع الحادث المؤسف ، معبرة عن أحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد.
ودعت الجمهور إلى الاستجابة لأوامر الشرطة ، والتعاون مع عناصرها، وأن يكونوا عوناً لهم ،والاستماع إلى نصائحهم ، التي تشكل غاية في الأهمية ، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجميع ،بالابتعاد عن التصرفات والسلوكيات السلبية، مثل قيادة المركبة بطيش وتهور ، وما ينجم عنها من حوادث مؤلمة
وعبرت عن أسفها إزاء الحوادث التي تقع بسبب التهور واللامبالاة، و تؤدي إلى مخاطركبيرة قد تفضي إلى الموت أو التعرض للإصابة الدائمة لمرتكبيها أومستخدمي الطريق.
وحثت أولياء الأمور على إحكام الرقابة على الأبناء ، وغرس القيم الإيجابية لديهم ، وتعريفهم بمخاطر التهور والطيش ، وأن يكونوا أكثر التزاماً بالقيادة الآمنة واحتراماً للطريق ،حتى لا يكونو وغيرهم عرضة لوقوع حوادث المرور
ولفتت إلى منظومة التوعية التي تنفذها و تتضمن برامج وحملات مستمرة لتعزيز ثقافة السلامة المرورية والتأكيد على الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية التي تحدد تعليمات وشروط القيادة الآمنة على الطرق.