الأربعاء :1/12/2010 :
جمعيتها عززت آفاق التواصل في رودكس
ساعد توقع ثلاث اتفاقيات لتطبيقات الأنظمة الذكية مع شركات محلية وعالمية
وقعت شركة ساعد للأنظمة المرورية، أمس الثلاثاء، بمنصة عقد الاتفاقيات بمعرض "رودكس/ريلكس" بمركز أبوظبى الوطني للمعارض، ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع هيئات محلية وشركات عالمية متخصصة في مجالات الاتصالات وأنظمة النقل الذكية, بحضور العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة ساعد للأنظمة المرورية.
وقع الاتفاقية الأولى عن شركة ساعد المهندس إبراهيم رمل، الرئيس التنفيذي للشركة مع مؤسسة الإمارات للاتصالات, و قام بتوقيعها نيابة عن اتصالات سلطان الظاهري نائب المدير العام.
وتنص الاتفاقية على تأسيس شراكة استراتيجية بين اتصالات وساعد في المشاريع التي تختص بمجال تقنية المعلومات و الخدمات الاستشارية، و الدعم الفني في مجال أنظمة النقل الذكية.
ويتم بموجب الاتفاقية الثانية العمل على تأسيس شراكة استراتيجية مع شركة (بي.تي.في) وهى شركة ألمانية عالمية متخصصة في مجال الأنظمة الذكية، لتقديم خدمات استشارية في مجال أنظمة النقل الذكية.
وحسب الاتفاقية الثالثة، والتي تم توقيعها مع شركة (سينزيز) وهي شركة سنغافورية متخصصة في مجال الأنظمة الذكية، تم اعتماد شركة ساعد كوكيل حصري للشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مجال أنظمه النقل الذكية .
وأكد المهندس إبراهيم رمل الرئيس التنفيذي للشركة؛ أن توقيع هذه الشراكات يعزز من موقع ساعد في ما يتعلق بتطبيق الأنظمة الذكية، مما ينعكس إيجاباً على التطبيقات التي تقوم بتطويرها في كافة مجالات السلامة المرورية، وذلك في إطار الاستراتيجية؛ والتي تهدف إلى مواكبة الأنظمة المرورية الذكية وتطوير وتحسين مستويات السلامة المرورية.
من ناحية أخرى عززت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية آفاق التواصل، ومد جسور التعاون لرفع مستوى الثقافة المرورية بين كافة شرائح المجتمع، من خلال جناحها المشترك مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي وشركة ساعد للأنظمة المرورية، في معرض "رودكس/ريلكس"، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال المقدم جمال العامري، المدير التنفيذي للجمعية، إن الجمعية قامت بتوزيع العديد من مطبوعاتها باللغتين، العربية والإنجليزية، بهدف نشر الوعي والثقافة المرورية لرفع مستوى السلامة والوعي المروري.
وذكر العامري أن الجمعية تعمل في إطار منهجية ورؤية واضحة للتنبيه بمخاطر الحوادث المرورية، وخسائرها البشرية والاقتصادية، داعياً الى تعزيز دور المجتمع في مساندة الجهود الرسمية لرفع مستوى السلامة المرورية، والعمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد.
وأضاف: إن باب التسجيل في الجمعية مفتوح لكافة شرائح المجتمع، وأن نشاطها يتضمن العديد من الأنشطة، مثل تقديم زيارة لمصابي الحوادث المرورية وتقديم النصح لهم، ومد جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات وأندية الجاليات الموجودة داخل الدولة، للإسهام في رفع مستوى الوعي المروري ومستوى السلامة المرورية .