الأربعاء: 16/6/2010:
أعدته "مرور أبوظبي" و"ساعد"
بدء توزيع استبيان تعزيز مستويات السلامة المرورية
بدأت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، بالتعاون مع شركة "ساعد" للأنظمة المرورية، حديثاً، بتوزيع استبيان مروري مشترك متعلق بقياس مدى معرفة أفراد المجتمع بمستويات السلامة المرورية، على عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الخاصة على مستوى إمارات الدولة.
ولاقى "الاستبيان"، استحساناً وترحيباً إيجاباً من قبل المستطلعين، ومن المرجّح أنه سيتم الانتهاء منه في غضون 3 أشهر على أكثر تقدير بحسب الخطة الموضوعة.
وسوف تعلن "مرور أبوظبي" و"ساعد"، نتائج الاستبيان بعد إفراز الإجابات، وظهور النتائج. وتتأمل "مرور أبوظبي وساعد" من الفئات المشاركة، خاصة فئة الشباب، الإجابة بدقة متناهية عن محتويات الاستبيان لقياس مدى فعاليته، وأثره في تنظيم الحركة المرورية من النواحي كافة، وبالتالي، تحديد متطلبات الارتقاء به إلى ما يرضى تطلعات مستخدمي الطريق من السائقين والمشاة ويحقق السلامة والأمان لهم.
وقال العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة "ساعد" للأنظمة المرورية: نتطلّع من خلال "الاستبيان" نحو تثقيف المستطلعين باللوائح والإرشادات المرورية، وزيادة الانضباط والوعي المروري للحد من الحوادث المرورية التي تحصد الأرواح، وبالتالي نتمكّن من تحسين مستويات السلامة المرورية على الطرق، من خلال وضع المقترحات العملية والعلمية، من شأنها أن تعزز تلك المستويات على أفراد المجتمع، وصولاً إلى الهدف السامي ألا وهو خلو المجتمع من الحوادث المرورية.
وأضاف الحارثي: كانت شرطة أبوظبي و"ساعد" طورتا الاستبيان، ثم عُرض على جامعة الإمارات العربية المتحدة التي حكّمته علمياً، حيث تكوّن من مجموعة من المتغيرات الديمغرافية، والأسئلة والرسومات الهادفة، والاختبارات النفسية المتعددة.
وذكر أن الاستبيان طرح بعد اعتماده من جهات أكاديمية وعلمية وميدانية أخرى متعددة، 12 سؤالاً افتراضياً بعضها صيغ على مقياس "ليكرت" العلمي للتعرّف على شدّة الاتجاه، وترتبط جميع الأسئلة بمفهوم وبقضايا وثقافة السلامة المرورية المتعلقة بالبيئة المعاشة في الدولة.
وأشار الى إن إجمالي عينة الدراسة التي سيشملها الاستبيان، ستبلغ 3 آلاف شخص من شرائح المجتمع، وتمّ اختيارها بطريقة عشوائية ميدانية، وهم من العاملين في الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، فضلاً عن العاملين وطلبة قطاعات التعليم وسائقي المركبات.
وتابع: سوف تشكّل "مرور أبوظبي" و"ساعد"، فريق عمل (لجنة) وذلك لدراسة وتحليل مضمون الاستبيانات حين يتم فرزها، وسيُصاغ العمل بما يتم طرحه من آراء تثري تطوير العمل المروري ايجابياً، وذلك في ضوء من الشفافية التي تنتهج به "مرور أبوظبي" وشركة "ساعد"، وضمن خطط إستراتيجيتهما وتفاعلهما ومشاركتهما لأفراد المجتمع بكل ما هو جديد لديهما.