الثلاثاء :6/4/2010 :
هدايا عينية للمراجعين وغرفة ألعاب للأطفال
"شرطة الخالدية": مكتب لخدمة الجمهور ووحدة للبلاغات البسيطة
يعتزم مركز شرطة الخالدية في مديرية شرطة العاصمة، إنشاء مكتب لخدمة الجمهور لمساعدتهم وإرشادهم إلى الطرق الأفضل لانجاز معاملاتهم حسب أقسام المركز, وتوفير خدمة الإنترنت لتمكين المراجعين من استخدام أجهزتهم الخاصة.
واستحدث المركز، وحدة للبلاغات البسيطة, أسهمت في معالجة الكثير من الإشكاليات ودياً، وقللت من الازدحام في المركز وفترة انتظار الجمهور, فضلاً عن تقديم خدمات تتميز بسرعة وسهولة انجاز معاملاتهم.
وخصص المركز غرفة مزودة بالألعاب الترفيهية لأطفال المراجعين, فضلاً عن تقديم الهدايا العينية للمراجعين لتعزيز ثقتهم بالشرطة, ورسم صورة مشرقة.
وأرجع المقدم إبراهيم الهنائي، مدير مركز شرطة الخالدية، توسيع دائرة خدمات المركز إلى تحسين جودتها من أجل راحة المراجعين بتوفير الجهد والوقت وسرعة الانجاز, وقال إن "من شأن ذلك تدعيم الشراكة مع المجتمع لتكون بصورة فضلى تحقق رضى وسعادة الأفراد من التعامل مع الشرطة" .
وأضاف إنه "تم استحداث وحدة البلاغات البسيطة والتي أسهمت في سرعة الانجاز وعدم الازدحام", مضيفاً أنه يتم استقبال بلاغات المراجعين وتدوينها على نموذج مخصص لهذه الغاية "استمارة البلاغات البسيطة" وهو بلاغ أولي, بحيث تتضمن إفادة المشتكي, وبعدها يتم استدعاء المشتكي عليه لحل المشكلة و تعهده بعدم تكرارها.
ولفت إلى اهتمام المركز بالطفولة بتوفير كل الأجواء المناسبة للأطفال حال اصطحاب ذويهم إياهما أثناء مراجعتهم للمركز، مشيرا إلى تخصيص غرفة للأطفال مزودة بالألعاب في أجواء طفولية بعيدة عن مشاكل أسرهم.
وذكر أنه تم تركيب لوحات إرشادية للمراجعين في المركز لمساعدتهم في الوصول إلى القسم المختص, فيما سيتم توفير خدمة الإنترنت بحيث تتوفر فرصة للمراجعين لاستخدام أجهزتهم الشخصية داخل المركز وانجاز أعمالهم.
ويتم تدوين أسماء المراجعين في سجل حتى يتسنى لنا الاتصال معهم لمعرفة مدى رضاهم عن مستوى الخدمات التي نقدمها "قياس رضا المتعاملين" وسهولة انجاز معاملاتهم لدى المركز حيث يساعد ذلك في تطوير وتحسين العمل على نحو يعزز ثقة المجتمع في الشرطة, باعتبار الطرفين مكملين لبعضهم البعض.
وأضاف أنه يتم دراسة المقترحات التي نتلقاها من الجمهور وأخذها في حسباننا وتطبيق المناسب منها بشكل يسهم في تطوير الخدمات, لافتاً إلى وجود لجنة لفرز المقترحات وتوزيعها على الوحدات المعنية والرد عليها, كما توجد خدمات كثيرة يقدمها المركز للمجتمع من شأنها تعزيز ثقة الأفراد بالشرطة وتفعيل دورها في المجتمع حيث نتابع حالات ضحايا الجرائم مثل ضحايا الاعتداء على الجسم بالاطمئنان عليهم من خلال الاتصال معهم وتقديم ما يحتاجونه من خدمات, مضيفاً أن ذلك يترك أثراً كبيراً في نفوسهم.
وقال إن المركز بصدد افتتاح مكتب لخدمة الجمهور يضم أربع موظفات لتسجيل أسماء المراجعين وإرشادهم بشأن إنجاز معاملاتهم وتلقي الخدمات من القسم المختص, وأضاف: "يشجّع ذلك الناس على التردّد على المركز"، مشيرا إلى معالجة الكثير من المشاكل بهذه الطريقة.
وذكر أن" تميّز العمل الشرطي في تقديم خدمات جديدة للمجتمع يزيد التفاعل بين الطرفين ويدفع الأفراد إلى مبادرة التعاون مع عناصر الشرطة في التصدّي للجريمة بمختلف أنواعها".