الأحد:1/8/2010:

بإجمالي 17000 نسخة

شرطة أبوظبي تصدر قصصاً للأطفال عن مخاطر المخدرات

 

أصدرت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بأبوظبي قصصاً قصيرة مصورة للأطفال بإجمالي 17 ألف نسخة في إطار رسالتها المجتمعية للحفاظ على الفرد والأسرة والمجتمع من أضرار المخدرات.

وذكر المقدم سلطان صوايح الدرمكي، رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي أن إصدار القصص "سنبقى معكم" بإجمالي 7 آلاف نسخة و"البطل أرنوب" بإجمالي 10 آلاف نسخة جاء بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية وإدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني للتصدّي لسموم المخدر والحفاظ على أطفال الإمارات وبث جانب التوعية بصورة مشوقة بغرض الاستمتاع والاستفادة معاً.

وأضاف أن هذه الخطوة حققت نجاحاً ملفتاً عندما قام "القسم" مؤخراً بتوزيع القصص باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بإمارة أبوظبي على زوّار المعرض، الذي أقيم خصيصاً بهذه المناسبة على مستوى الدولة، فضلاً عن توزيعها على طلبة المدارس، حيث حازت القصص على إعجاب الأطفال والطلبة وأولياء الأمور.

وأكد أنه بفضل الدعم اللامحدود والمتابعة من القيادة العليا سيكون هناك توسعة بنطاق الحملات التوعية للجمهور خلال الأعوام المقبلة، لإشراك أكبر شريحة من أفراد المجتمع للتصدي لآفة السموم القابلة، وتوعيتهم بمخاطرها للفرد والأسرة والمجتمع.

وزاد: تستهدف القصص المعتمدة على الرسومات وسرد الحكايات وخلق روح الوعي للأطفال وبث رسالة عن خطورة المخدرات وضرورة الحفاظ على صحة ونشاط أجسادهم، فـ"هم أمانة نبذل ما بوسعنا عليهم ولتأمين مستقبل مشرق لهم خالي من الآفات والسموم".

وقال: شارك في إعداد القصص مختصين تطرّقوا إلى أبطال أثّــر بهم المخدّر نتيجة تعرّفهم على رفقاء السوء الذين أخذهم تيار المغريات والسلوكيات التي ترفضها القيم الأصيلة والعادات إلى الهلاك والإساءة إلى الأسرة والمجتمع.

وأضاف الدرمكي: تطرّقت القصص إلى تأثير تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع والآثار السلبية المنعكسة على شخصيته إثر التعاطي، وتوجهت القصص إلى أمثلة للإبلاغ عن حالات الإدمان والتوجه إلى وحدة علاج الإدمان لطلب العلاج حتى لو كان من أفراد الأسرة، لما بذلك من مسؤولية لسلامة الوطن، كما ركزت على جانب الندم والذي يتبع الإدمان، والتفوق والحياة السوية التي تتبع العلاج والحياة الخيالية من هذه السموم.

وأشار إلى أن العدد الأول "سنبقى معكم"، والبالغ عدد صفحاته 12 صفحة، أبطاله مثال لأسرة إماراتية تدخلها سموم المخدر رغم تمسكها بالعادات والقيم، عن طريق رفقاء السوء الذين انجرفوا وراء تيار التعاطي.

وتابع: يركز العدد الثاني "البطل أرنوب"، والمماثل بعدد صفحاته لإجمالي العدد الأول، على شخصية الأرنب لتجعل أساس الحكاية بطريقة تناسب الفئة المستهدفة وكيف غيّرت الثمار المسمومة والمخدرات حياة "أرنوب" المعروفة بالنشاط والسرعة، إلى البطء والكسل وتراجع الصحة والقوة وبعد أن كان محبوباً بين أصدقائه أصبح منبوذاً يبتعد الناس والأصحاب عنه.

وأوضح رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي أن القصص تحتوي على أحداث توعوية ونصائح مكتوبة بلغة مناسبة لسن المستهدفين ومزودة بصور ورسوم ملونة.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد