نظمت إدارة المعلومات الأمنية الاتحادية، التابعة للإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، في وزارة الداخلية ورشة عمل متخصصة، بالتعاون مع الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء، وذلك في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي، بمشاركة مديري الإدارات، ومديري مراكز الشرطة الشاملة بالقيادات العامة للشرطة بالدولة، وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية.
وأكد اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال حضوره الورشة، أهمية الاستفادة من المصادر المعلوماتية لتعزيز العمل الشرطي والأمني، في ظل التطور الهائل الذي تشهده دولتنا بالمجالات كافة، وإيجاد المصادر المعلوماتية الخاصة.
وقال اللواء النعيمي: على ضباط الشرطة تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وإدراك أهمية المصادر المعلوماتية، والعمل بكفاءة عالية واقتدار، والقدرة على استباق الأحداث للوصول إلى الأهداف المنشودة.
حضر الورشة اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، والعميد محمد غديرالكتبي نائب المدير العام للشرطة الجنائية الاتحادية بالوزارة، والعقيد عبدالعزيز الأحمد، مدير إدارة المعلومات الأمنية، والعقيد سعيد السويدي؛ مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، والعقيد سعود الساعدي مدير سكرتارية مكتب سمو الوزير.
وكانت ورشة العمل قد بدأت بكلمة ألقاها العميد محمد غدير الكتبي، نائب المدير العام للشرطة الجنائية الاتحادية بالوزارة، مؤكداً أهمية تعزيز الأهداف وتدعيم أداء العمل الشرطي، بما يحقق المصلحة العامة.
وقال إن وزارة الداخلية أحرزت تقدماً يعدّ الأول من نوعه في تطبيق منهج موحد لتصنيف المعلومات، واستحداث إدارة المعلومات الأمنية الاتحادية، وإعداد "تقييم المخاطر الاستراتيجي".
بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة، حيث استعرض العقيد عبدالعزيز الأحمد، مدير إدارة المعلومات الأمنية، ملامح عامة ركزت على موضوعات الورشة، من بينها استخدام النموذج الوطني للمعلومات الأمنية.
وقدم الرائد سالم سعيد القريني، رئيس قسم شؤون الخبراء بالإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء، شرحاً موجزاً عن استراتيجية وزارة الداخلية 2014 – 2016، ورؤيتها ورسالتها وقيمها وأهدافها الاستراتيجية.
واستعرض العقيد سعيد السويدي؛ مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، نماذج لقضايا المخدرات على المستوى الاتحادي.